تنازع الملاكمة المغربية وداد برطال، اليوم الخميس في الرابعة عصرا بتوقيت المغرب، نظيرتها بانغ شول مي من كوريا الشمالية، في دور ربع النهاية في وزن 54 كلغ برسم أولمبياد باريس.
وتراهن برطال على تحقيق التأهل إلى نصف النهاية، وبالتالي ضمان ميدالية للمغرب، ستكون هي الأولى من نوعها لملاكمة مغربية، إذ اقتصر التتويج في هذه الرياضة على الذكور في تاريخ مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية.
وحصل المدرب الحالي للمنتخب الوطني للملاكمة، عبد الحق عشيق، على ميداليتين برونزيتين في دورتي سيوول 1988 وبرشلونة 1992 في الألعاب الأولمبية.
وفاز الطاهر التمسماني بالميدالية البرونزية بدوره في أولمبياد سيدني سنة 2000، والأمر ذاته بالنسبة إلى محمد ربيعي في أولمبياد ريو دي جانيرو سنة 2016.
وتعتبر منافسة برطال، بانغ شول مي، من أفضل الملاكمات الآسيويات، إذ فازت سنة 2018 بفضية الألعاب الآسيوية، وبذهبية بطولة العالم بنيوديلهي في الهند أواخر نفس السنة.
وتوجت الملاكمة الكورية الشمالية بذهبية بطولة آسيا للملاكمة سنة 2019 ببانكوك، ثم بفضية بطولة العالم 2019 في روسيا، وغابت عن أولمبياد طوكيو الأخير بسبب مقاطعة كوريا الشمالية للألعاب، ثم توجت بذهبية الألعاب الآسيوية سنة 2022 بمدينة غوانغزهو الصينية.
وتعتبر برطال من أبرز الملاكمات الإفريقيات في وزن 54 كلغ، إذ فازت السنة الماضية بذهبية الألعاب العربية في الجزائر، وبذهبية بطولة إفريقيا للهواة بياوندي الكاميرونية، ثم في الألعاب الإفريقية التي أقيمت بمدينة أكرا الغانية.