بعد صمت وصف بـ"الرهيب"، خرجت مؤسسة "روح فاس" التي تنظم مهرجان الموسيقى الروحية، بتوضيحات حول ما حدث في سهرة الفنان العالمي سامي يوسف، في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الـ27. وقالت إنها تتواصل حاليًا مع جمهور المهرجان المعني لتزويده بكافة التوضيحات الضرورية والأجوبة المناسبة عن أسباب وتداعيات كل ما حدث.
فوضى وغضب في سهرة سامي يوسف
وشهدت سهرة سامي يوسف فوضى غير مسبوقة، حسب روايات الجمهور الغاضب، شملت سوء تنظيم، وعشوائية في توزيع التذاكر، وغموضًا يلفّ ملف التذاكر التي قيل أن بعضها بيع في السوق السوداء بأسعار خيالية.
كما يشير البعض إلى أن توزيع الدعوات ساهم في تفاقم الوضع، حيث وجد العديد من الحاجزين أنفسهم دون مقاعد رغم حجزهم لتذاكر مسبقًا ودفعهم لمبالغ كبيرة، ناهيك عن الذين قدموا من مدن بعيدة ليتعرضوا لهذه الخيبة.
نجاح فني لسامي يوسف وسط فوضى تنظيمية
وبينما أكدت إدارة المهرجان على نجاح العرض الفني والموسيقي لسامي يوسف الذي أثار إعجاب غالبية الحاضرين، تناقضت هذه الصورة مع مقاطع فيديو متداولة تظهر غضب الجمهور واحتجاجه على سوء التنظيم.
سامي يوسف يُعبر عن غضبه
لم يكتفِ الجمهور بالتعبير عن غضبه، بل خرج الفنان سامي يوسف بنفسه في تدوينة عبر عن عدم رضاه عن ما حدث لجمهوره، ودعا إدارة المؤسسة إلى الخروج بتوضيحات.
وتعتبر هذه الخطوة من سامي يوسف استثنائية في المهرجانات، وتُضاف إلى السجل السلبي للمهرجان.
تساؤلات حول تجاوز الحصص المحددة
تُثير حادثة تجاوز الحصص المحددة لكل منطقة في القاعة تساؤلات حول مسؤولية اللجنة المنظمة في هذا الشأن، خاصة وأن الأمر يتعلق بتذاكر تباع ومقاعد محددة وعدد جمهور مقدر حتى في الأماكن المفتوحة.
نجاحات وسط سقطات
يُشار إلى أن المهرجان حقق رواجًا واضحًا في مدينة تعاني من ركود ملموس، إلا أنه لم ينجح في تجاوز سقطات سابقة أدت ببعض مسؤوليه إلى المثول أمام القضاء بتهمة جرائم مالية، مما يُلقي بظلاله على سمعة المهرجان.