أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حل البرلمان، في تطور سياسي مثير، وذلك بعد الفوز الساحق الذي حققه اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.
وتصدر رئيس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف نتائج الانتخابات الأوروبية على مستوى فرنسا بحصوله على أكثر من 30 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه مرشحة المعسكر الرئاسي الحاكم فاليري هاير، بحسب النتائج الأولية.
وحصل حزب مارين لوبان "التجمع الوطني"، برئاسة جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، على حوالي 32 في المئة من الأصوات، مقابل حوالي 15 في المئة لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون (النهضة)، والحزب الاشتراكي الذي يرأس لائحته رافائيل غليغسمان، الذي حصل حوالي 14 في المئة في تحسن كبير في نتائجه مقارنة بالانتخابات السابقة.
وحصلت قائمة “فرنسا الأبية” اليسارية الراديكالية، التي ترأسها مانو أوبري، على حوالي 8 في المئة من الأصوات، فيما حصل حزب “الجمهوريون” اليميني المحافظ على حوالي 7 في المئة.
في حين حصلت قائمة حزب “الاسترداد” اليميني المتطرف برئاسة مايون ماريشال لوبان (حزب إيريك زمور) على حوالي 40 في المئة.
وقد وصلت نسبة المشاركة إلى حوالي 47 في المئة، بحسب النتائج الأولوية.
الفائز الأول في هذه الانتخابات جوردان بارديلا دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تحمل المسؤولية وحلّ البرلمان الفرنسي.