أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن تقدم هام في مشروع الغاز المغربي النيجيري، مشيرة إلى أن العمل جارٍ حاليًا لتحديد المسار الأمثل لهذا الأنبوب الذي يهدف إلى ربط منتجي الغاز في غرب إفريقيا، موريتانيا والسنغال، بالمغرب.
يمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز التكامل الإقليمي وأمن الطاقة في المنطقة، حيث سيوفر طريقًا جديدًا لتصدير الغاز الإفريقي إلى أوروبا، ويساهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
أهمية المشروع:
تعزيز التكامل الإقليمي: سيساهم المشروع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية، وسيفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار في المنطقة.
أمن الطاقة: سيضمن المشروع إمدادات ثابتة من الغاز الطبيعي للدول المشاركة، مما يعزز أمن الطاقة ويقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية.
تصدير الغاز إلى أوروبا: سيفتح المشروع طريقًا جديدًا لتصدير الغاز الإفريقي إلى أوروبا، مما سيساهم في تنويع مصادر الطاقة في القارة الأوروبية ويقلل من الاعتماد على الغاز الروسي.
الاستدامة: سيساهم المشروع في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال توفير مصدر طاقة نظيف وأكثر استدامة.
مراحل المشروع:
المرحلة الأولى: ربط منتجي الغاز في غرب إفريقيا، موريتانيا والسنغال، بالمغرب.
المرحلة الثانية: ربط المغرب بنيجيريا.
التحديات:
تمويل المشروع: يتطلب المشروع تمويلًا ضخمًا، وسيتعين على الدول المشاركة التعاون مع المستثمرين الدوليين لجمع الأموال اللازمة.
البنية التحتية: ستتطلب إنجاز المشروع بناء بنية تحتية جديدة، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومحطات التغويز.
الأمن: ستحتاج الدول المشاركة إلى ضمان أمن خط الأنابيب من التهديدات الإرهابية والقرصنة البحرية.
يعد مشروع الغاز المغربي النيجيري مشروعًا هامًا للغاية يتمتع بإمكانيات كبيرة لتعزيز التكامل الإقليمي وأمن الطاقة في المنطقة. على الرغم من وجود بعض التحديات، إلا أن الدول المشاركة عازمة على المضي قدمًا في هذا المشروع وتحقيق أهدافه.
