التقى رئيس شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية "تيسلا" إيلون ماسك، أمس الأربعاء، في بكين وزير الصناعة الصيني جين تشوانغ لونغ، للبحث في الأجيال الجديدة من السيارات، كما أعلنت وزارة الصناعة الصينية.
وقالت الوزارة، في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، إن الرجلين “تبادلا وجهات النظر بشأن تطوير مركبات تعمل بطاقة جديدة، وسيارات ذكية متصلة”.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن اللقاء. ولم يرد ممثلون لتيسلا على أسئلة وكالة فرانس برس بشأن رحلة إيلون موسك، الذي وصل إلى بكين الثلاثاء.
وهي أول رحلة يقوم بها ماسك منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى الصين الدولة الإستراتيجية لشركته، إذ إنها أكبر سوق في العالم للسيارات الكهربائية.
وكانت تيسلا أعلنت، في أبريل، أنها ستنشئ مصنعًا ضخمًا ثانيًا للبطاريات في شنغهاي. وستبلغ الطاقة الأولية للمصنع عشرة آلاف بطارية من طراز “ميغاباك” سنويًا، ويفترض أن تبدأ الإنتاج “في الربع الثاني من 2024″، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة.
وسيصبح هذا الموقع ثاني مصنع للشركة في المركز المالي بشرق الصين، بعد مصنعها الضخم الذي بدأ العمل في 2019.
وقالت الخارجية الصينية إنه خلال اجتماع مع وزير الخارجية تشين غانغ، الثلاثاء، عبّر ماسك عن رغبة مجموعته في “مواصلة تطوير أنشطتها في الصين”. وأضافت أن ماسك أكد أنه يعارض أي “فصل” اقتصادي بين الصين والولايات المتحدة.
أثارت العلاقات الاقتصادية القوية بين إيلون ماسك، وهو مالك ورئيس شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أيضاً، والصين تساؤلات في واشنطن، حيث صرح الرئيس جو بايدن، في نوفمبر، أن علاقاته ببعض الدول الأجنبية “تستحق الدراسة”.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن زيارات الكوادر الدوليين الذين يروّجون “لفهم أفضل للصين”، و”للتعاون الذي يؤدي إلى المنافع المتبادلة” مرحب بها.