يتزامن شهر رمضان لهذه السنة، مع مرحلة التقلبات المفاجئة للطقس، وتذبذب درجة الحرارة وذلك تزامنا مع بداية فصل الربيع، حيث أن شهر مارس، يشهد طقسا متغيرا في فترات قصيرة، وقد يتميز اليوم الواحد في بعض المناطق بـ4 فصول تقريبا، فبين انخفاض وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وتساقط للأمطار والرياح، يحتار البعض في نوع اللباس وطرق الوقاية..
وسط مخاوف إصابات بنزلات برد والتهاب في الحنجرة وحمى مع بداية الصوم، يمكن التغلب عليها بطرق وقاية ينصح بها الأطباء.
أكثر المتضررين من مرحلة الانتقال من الشتاء للربيع، هم الأطفال والعمال الذين يشتغلون في الورشات ونشاطات الجهد، والتعرض للتيارات الهوائية، حيث من الأفضل تجنب استبدال الملابس الشتوية بألبسة أخرى شبه صيفية في العشر الأواخر لشهر مارس، ومع بداية أبريل.
بعض المناطق تشهد تقلبات مفاجئة للجو وارتفاعا وانخفاضا لدرجة الحرارة في نفس اليوم، وقد يصل ببعض المدن، إلى أن تشهد 4 فصول في يوم واحد، وهنا يكون الأطفال وخاصة خلال رمضان، عرضة لنزلات برد والتهاب في الحنجرة أو الإصابة بحمى حادة.
كما أن الكثير من الأطفال وخاصة الذين يصومون يسارعون لشرب عصائر وسوائل باردة، وهنا يمكن أن يصل بهم الأمر إلى إصابتهم بنزلات برد وتعفن في الحلق والرئتين.
وبخصوص كبار السن فعليهم تجنب الخروج في فترات ارتفاع درجات الحرارة، "خاصة أن الأجواء داخل المنزل خلال شهري مارس وأبريل تكون باردة مقارنة بالخارج، حيث يرى أن أفضل وقت لقضاء الحاجة بالنسبة للأشخاص الذين لا يعملون، ومن كبار السن، يكون قبل الحادية عشر صباحا".