توج المخترعون المغاربة، الأعضاء بالجمعية المغربية (أوفيد) مشاركتهم هذا الصيف في أربع مسابقات دولية، بإحراز 19 جائزة منها 10 ميداليات ذهبية.
وأوضحت (أوفيد)، الفاعلة في مجال الابتكار بالمغرب، في بلاغ، اليوم الجمعة، أنه بسويسرا، حصل محمد يالوح على الميدالية الذهبية لاختراعه « طريقة اضطراب السوائل الجوية بدون تحميل طفيلي للطيران فوق الصوتي »، وذلك خلال المسابقة الدولية للاختراعات والابتكارات لفائدة أعضاء في الفيدرالية الدولية لجمعيات المخترعين، المنظمة ما بين 18 و20 يوليوز الماضي، وذلك بمشاركة 650 اختراعا من 35 دولة ومنطقة.
وخلال هذه المسابقة، تمت دعوة رئيس »أوفيد »، ماجد البوعزاوي، للمساهمة في تقييم الاختراعات بالتعاون مع لجنة التحكيم الدولية، باستثناء المشاركة المغربية لتفادي أي تضارب في المصالح.
وأضاف المصدر نفسه، أنه في إطار المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات الأمريكية « دافينتشي » 2021 بالولايات المتحدة الأمريكية، فاز المغربيان عماد الهنا ومحمد يالوح بميداليتين ذهبيتين على التوالي لاختراعاتهما « ثورة قوة الشمس » و »طريقة اضطراب السوائل الجوية بدون تحميل طفيلي للطيران فوق الصوتي ».
وقد أقيم هذا المعرض في الفترة من 11 إلى 13 غشت الماضي بمبادرة من جامعة جنوب يوتا، والمعهد الأمريكي للابتكار والاختراع، والتحالف الدولي لجمعيات الاختراع والابتكار التي تعد جمعية « أوفيد » عضوا مؤسسا بها منذ سنة 2017، وذلك بمشاركة 125 اختراعا من 12 دولة ومنطقة.
ووفق البلاغ، فقد فاز المغربي مصطفى أوبوحوش بالميدالية الذهبية وجائزة التميز عن اختراعه « جهاز التنفس الحر تحت الماء »، وذلك خلال المسابقة الدولية للاختراعات والابتكارات (إي كان 2021) التي نظمت في 29 غشت الماضي بكندا بمشاركة أكثر من 600 اختراع من 70 دولة ومنطقة.
وفي إطار أسبوع الابتكار في إفريقيا (إي دابليو آي 2021)، المنظم من قبل جمعية « أوفيد » خلال الفترة ما بين 8 و12 شتنبر الجاري، فاز المخترعون المغاربة بـ 14 جائزة، منها 6 ميداليات ذهبية، وميدالية فضية، و 5 ميداليات برونزية.
وعادت الميداليات الذهبية إلى عمور حسن والركيك زكريا عن اختراعهما « الجهاز الهوائي المجهري الذكي في » G4 وGSM 3G « لمكافحة الغش عن طريق الهاتف المحمول في مراكز الفحص »، وعمور حسن وكارلي رضوان عن مشروعهما حول « نظام مصفاة هوائية مبتكرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق التصوير بالميكروويف »، وأحمد أحمد بياح لاختراعه » تحويل الطاقة الحرارية المخزنة في الغلاف الجوي إلى كهرباء »، وفاطمة الزهراء باسي عن « أرضيات صديقة للبيئة »، وعليل سعيد عن اختراعه لـ »آلة غسل جسم الإنسان وتقنيات صنعها »، ومحمد طه الورياشي وأسامة نور عن اختراعها حول الموجات.
وفاز المخترعون المغاربة بدر المجيد وعنبر اللبادي وسعد مطهر بميدالية فضية عن مشروعهم « جيوب تعقيم اليدين »، فيما آلت خمس ميداليات برونزية إلى المخترعين إدريس أبو الحسن وإبراهيم العمري وآدم العمري ووليد العمري وخولة بومان طه العمري ومحمد العمري وسمية العمري ودعاء العمري وأنس العمري لاختراع « مولد للطاقة الكهربائية بالضوء والتيار الهوائي » ولأمين بلمزوقية عن اختراع « محطة التطهير الآلي للمركبات المارة » وليوسف ريطب عن اختراع » سيارات خالية من الطاقة « ، ولمنصف بوسليمي عن » بي بي أي « ولبنموسى علي عن » فولت فالف « .
وإلى جانب الميداليات، فاز محمد الغاشي بالجائزة الدولية « التميز في الابتكار والقيادة » ، فيما حصل حسن عمور على الجائزة الدولية « مساهمة خاصة ».