أكدت دراسة علمية أن القيلولة لدى الأطفال تتمتع بمزايا عديدة، فإضافة إلى تعويضها لنقص النوم الليلي ومُساعدتها لهم على الراحة وإعادة شحن طاقتهم الجسمانية، فإنها تُنمي مهاراتهم التعليمية أيضا.
وهذا ما أوضحه طبيب الأطفال الألماني ''هيرمان جوزيف كال'' عن القيلولة لدى الأطفال، إذ قال إنها "تمتاز بفوائد عديدة لصحتهم، حيث أنها تعد وسيلة جيدة لتعويض قلة النوم ليلا، كما أنها تتمتع بتأثير إيجابي على ما يعرف ''بالذاكرة الصريحة'' المسؤولة عن معرفة الحقائق''.
من جهتها، أشارت الجمعية الألمانية للطب وأبحاث النوم، إلى أن القيلولة لدى الأطفال لا تخلو من العيوب أيضا، مثل تأخر وقت النوم ليلا واستغراق وقت طويل في النوم ولمدة قصيرة وتكرار فترات الاستيقاظ ليلا لمدة تزيد على 5 دقائق.
ويقول الخبراء إن لكل طفل احتياجاته الخاصة من النوم، ويمكن الاستغناء عن القيلولة في حال ملاحظة بعض العلامات كأن يكون الطفل غير متعب على مدار اليوم، وعندما يكون نشيطا ليلا ويرغب في اللعب.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال في عمر العامين الذين لا يحظون بفترة القيلولة، يصبحون أقل سعادة وأكثر عرضة للقلق ولديهم رد فعل أسوأ للأحداث المحبطة.