ذكر موقع "ذا فيرج" (The Verge) في مقالة نشرها مؤخراً أن أمازون ستطلق روبوتاً يأسر قلوب الناس بلطافته ويدعى "آسترو" (Astro)، حيث تعوّل أمازون على لطافة هذا الروبوت المنزلي نظراً لتعلق أغلب الناس بالأشياء اللطيفة التي تجذب الانتباه، وربما يتعلق الناس بروبوت "آسترو" بمجرد رؤيتهم تصميمه بعجلتين وشاشة صغيرة فيها عينان بريئتان.
ربما تبدو فكرة دفع الناس إلى التعلق بأدواتهم جديدة، ولكن توجد أمثلة كثيرة على ذلك كالكلب الآلي اللطيف الذي أطلقته سوني في التسعينيات، حيث وصل الأمر إلى أن بعض الناس بدؤوا بطلب إكسسوارات مصنعة خصيصاً لكلابهم.
لذلك صممت أمازون روبوت «آسترو» ليكون بسيطاً ولطيفاً، وليس لينجز مهام معقدة وصعبة كمساعدة الكبار في السن أو فتح الأبواب. كما أن دعمه للمساعدة الآلية «أليكسا» لا يساعد بالضرورة في هذه المهام. لذلك تعتمد أمازون على تصميمه اللطيف، على أمل أن يشكل الناس بينهم وبينه رابطاً عاطفياً.
ورغم أن أغلب الأدوات التكنولوجية والأجهزة التقنية تخدم هدفها الأساسي ثم ينتهي بها الأمر في مكب النفايات، إلّا أن الأمر مختلف للروبوتات اللطيفة التي نضعها على مكاتبنا ونراقبها وهي تتحرك بكل سعادة، حيث إن معظم الناس لا يرمون هذه الروبوتات حتى لو بقيت معطلة لسنوات.